Blogger templates

Thursday, September 29, 2011

Tempat Persinggahan

Bismillah ar Rahman ar Rahim

" Segala yang ada di langit dan yang ada di bumi adalah kepunyaan Allah.... "
( Baqarah : 284 )



Para menteri kerajaan Balkh telah hadir di tempat persinggahan di dalam istana. Sultan Ibrahim b Adham yang memerintah Balkh juga telah hadir di tengah-tengah jemaah menteri dan orang-orang besar kerajaan lainnya. Beliau duduk di atas kerusi kebesarannya.

Tiba-tiba muncul seorang lelaki bertubuh segak didalam ruang persidangannya. Tiada seorangpun yang mengenali lelaki itu dan tiada seorang pun yang ingin bertanya tentangnya. Lelaki itu terus melulu ke hadapan sultan Ibrahim b Adham. Melihat lelaki yang tidak tahu sopan santun itu, Ibrahim agak marah dan berasa kecewa.

" Wahai saudara! Siapakah engkau ini dan atas urusan apa kau datang kesini ? " Tanya sultan Ibrahim.

"Saya ni orang musafir dan baru sahaja sampai dirumah persinggahan ini." jawab lelaki itu.

" Engkau ini mengada-ngada. Ini bukan rumah persinggahan musafir. Ini adalah istanaku. Engkau dah gilakah? " marah sultan Ibrahim.

" Siapa yang mendiami istana ini sebelum kamu? " tanya lelaki itu.

" ayahku." jawab sultan Ibrahim.

" sebelum didiami oleh ayahmu?" tanya lelaki tu lagi.

" didiami oleh datukku. " jawab sultan Ibrahim.

" Sebelum didiami oleh datukmu? " lelaki itu bertanya lagi.

" didiami oleh ayah kepada datukku." sultan Ibrahim menjawab.

" sebelum didiami oleh ayah kepada datukmu. " lelaki itu meneruskan pertanyaannya.

" ayah kepada ayah datukku. " jawab lagi sultan Ibrahim.

" dimana mereka sekarang? " lelaki itu terus tanya lagi.

" semuanya telah pergi kerana telah mati. " jawab sultan brahim

" jadi, tempat ini pada mulanya didiami oleh seseorang, kemudian ditinggalkan pergi. Lalu datang lagi orang yang menghuninya, selepas tu dia pergi lagi. Kemudian, datang lagi dan pergi. Kalau begitu, bukankah ini rumah persinggahan namanya? " kata lelaki itu.

Setelah berkata demikian,lelaki itu hilang. Barulah sultan Ibrahim sedar bahawa sebenarnya lelaki misteri itu datang untuk mengujinya tentang apa maksud sebenar dari kehidupan ini.
*****
" Sesiapa yang memberikan syafaat yang baik nescaya ia akan memperoleh bahagian (pahala) daripadanya; dan sesiapa yang memberikan syafaat yang buruk, nescaya ia akan mendapat bahagian (dosa) daripadanya. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. "
( an Nisa : 85 )


Tuesday, September 27, 2011

يتيح تعلم علوم =)

بسم الله الرحمن الرحيم

A001

A002

A003


قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم ، يدعون من ضل إلى الهدى ، ويصبرون منهم على الأذى ، يحيون بكتاب الله الموتى ، ويبصرون بنور الله أهل العمى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه ، وكم من ضال تائه قد هدوه ، فما أحسن أثرهم على الناس ، وأقبح أثر الناس عليهم . ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، الذين عقدوا ألوية البدعة ، وأطلقوا عِنان الفتنة ، فهم مختلفون في الكتاب ، مخالفون للكتاب ، مجمعون على مخالفة الكتاب ، يقولون على الله ، وفي الله وفي كتاب الله بغير علم ، يتكلمون بالمتشابه من الكلام ، ويخدعون جهَّال الناس بما يشبهون ، فنعوذ بالله من فتنة المضلين."
فضائل العلماء تكاد لا تحصى لكن الجدير بالذكر بأن العلماء هم ورثة الأنبياء و زينة الأتقياء و أهل الحياء و هم أمراء و ملوك بلا تيجان توجوا بمدح الرحمن لهم... يكفيهم شرفا بأن الله سبحانه و تعالى مدح أهل العلم و أثنى عليهم و رفع من قدرهم و أخبرنا أنهم أهل خشيته وأمناء الله على خلقه و من حديث معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) و كما قال ابن القيم رحمه الله: "هذا يدل على أن من لم يفقهه في دينه لم يرد به خيرا". فالسؤال هو أيسلم أهل الخنى و الفجور من سهام مسمومة بأقوالنا و يستهدف بها أشخاصا أراد بهم ربهم خيرا؟
و قد تم تشبيههم في عدة روايات كالنجوم فكما أن النجوم يهتدى بها في ظلمات البر و البحر فكذلك العلماء يهتدى بهم في ظلمات الجهل. و النجوم زينة للسماء فكذلك العلماء هم زينة سماء الإسلام يفرح بهم من صلحت سيرته و سريرته. و إن كانت النجوم رجوم لشياطين الجن فالعلماء رجوم لشياطين الإنس يحفظ الله بهم دينه و حراسا ورجوما لأعدائه.

كثيرا سمعت الشيخ أبو اسحق الحويني حفظه الله يشبه العلماء بالجهاز المناعي. فالجهاز المناعي وظيفته أنه يقوم بعمليات داخل الجسم بغرض حمايته من الأمراض والسموم والخلايا السرطانية والجسيمات الغريبة. فالعلماء كالحراس لهذا الدين فهم يحرسونه من الشبهات الواردة على القلوب أو المصابة بمرض الشهوات. فالواجب منا أن نحرص على أن نقوي هذا الجهاز المناعي و نبعد عنه الآفات و إن أصيب الجهاز بذلنا كل مجهود للحصول على العلاج.
أرأيت انسان يستصغر أهمية الجهاز المناعي أو لا يقدره! فذاك ناكر للجميل بل جدير أن يصير تحت ضمن الجاحدين لنعمة الله فإنه حفظه من غير حول و لا قوة من العبد نفسه. للأسف في الآونة الأخيرة ظهرت آفة جديدة من العوام المملوءة بالآفات إلا أن هذه الآفة هي من أعظم الآفات و هي السخرية من العلماء. العلماء أصبحوا ضحية كل من هب و دب من السفهاء فترى البعض يتنافس للسخرية من العلماء أو تنقصهم و الإستهزاء بهم بشتى الوسائل. ربما يظن البعض بأن هذا أمر بسيط لكن إن رأى واقع الأمر بأنهم نعمة من الله ليحفظ الله بهم الدين و يحفظ بهم قلوبنا من الأمراض الواردة للقلوب لاستصعبوا السخرية منهم! فالجهاز المناعي يحفظ الجسم أما العلماء فيحفظون القلب و الروح. فلولا نهي العلماء و تنبيههم لبئس ما كنا سنفعل.

نحن الآن في أوقات عصيبة فالإسلام مستهدف من قبل الكفار و الفجار فكل منهم يستخدم سلاح الشبهات و الشهوات للدخول على الإسلام و افساده و هنا يأتي دور العلماء لدفع الشبهات و كشف أضرار الشهوات ولكننا للأسف نسخر من عملهم هذا! أرأيت إن كنت في بيتك و تريد أن تستمتع بالهواء النقي ماذا كنت ستفعل؟ العاقل سيفتح النافذة و يضع الشباك ليمنع من دخول الغبار و الحشرات إلى البيت. ماذا لو ثقبت الشبك باصبعك! لا شك بأنك ستتهم بالجنون. فهكذا نحن في الواقع نضع العلماء ليدفعوا الشبهات و الضلال و لكننا نثقبهم باتهاماتنا و السخرية منهم فلا جرم أننا نعتبر من قبل البعض كالبهائم لا عقول لنا نفقه بها غير أن الأمر لا يقف عند كوننا كالبهائم الأليمة بل يمتد أحيانا إلى كوننا كالوحوش الضارية التي تنهش لحوم الآخرين.

لا شك أن العالم يخطئ و لكن تسديد عالم له شروطه و آدابه فلا ينبغي سخرية منهم و نشر أخطائهم و تحذير منهم لكل خطأ ورد منهم. بل يرد الأمر إلى العلماء في تنبيه العالم المخطئ. و أخيرا أقول كيف للجهال أن يسخروا من علماء! فالعلماء هم الأحياء في الحقيقية و الجهال هم الأموات, فهل يعقل أن يسخر ميت من حي! فالعلم حياة و نور و الجهل ظلمة و شرور.

" ! ليس هو الله خالق يعرف (كل شيء)؟ في حين أنها خفية ، وإدراكا منه "
(الملك : ٦٧)

Friday, September 2, 2011


No shadows to depress you
Only joys to surrounds you
Allah has bless you
These are my wishes for you
Today, tomorrow, every day
You and your family and all Ummah on this special day
Eid Mubarak =)